An Unbiased View of المرأة والفلسفة
An Unbiased View of المرأة والفلسفة
Blog Article
فتسلح الفلاسفة النسويون بمناهجهم الفلسفية لمواجهة هذه الأسئلة، واستخدموا في سبيل ذلك أحدّ ما كان في جعبتهم وأشحذه وخيره من الروايات الفلسفية السائدة في نهاية القرن العشرين، فتدفق من كل حدب وصوب ما يسمى بـ الفلسفة النسوية، فأصبح لدينا نسوية تحليلية وأخرى قارية وثالثة ذرائعية أمريكية، فلاغرو إذن أن نجد المواضيع التي هي قطب رحى النسوية صدى لما في تلك الروايات الفلسفية، وأن الأسئلة التي أثارتها النسوية والمواضيع التي حامت حولها تذكرنا بما في الروايات، ولاغرو إذن أن يكون من نصيب سؤال واحد عدة من الأجوبة متقاربة ومتناقضة.
في هذا البحث تم دراسة المرأة داخل مجتمع ما قبل أفلاطون كبداية لهذا البحث,إذا كان المجتمع اليوناني مجتمع آلهة وأساطير حيث تم عرض معاناة المرأة في الأساطير الإلهية حيث لم تكن المرأة الأسطورة أوفر حظاً من مثيلتها في الواقع ,فلم تحصل على حقوقها وحريتها الكاملة كإنسانة مستقلة أمام الرجل الذي أُعطيَّ كامل الحقوق وكان هو السيد الحاكم بيده كل شي وقد تمثل ذلك بالإله زيوس والذي عانت زوجته هيرا اشد المعاناة مثلها مثل المرأة في الواقع من دون أي اختلاف, بعد ذلك ننتقل إلى العصر الذي شهد ظهور أفلاطون وانطلاقاً من الوضع المتدني للمرأة في الواقع, راح أفلاطون مسنناً القوانين التي أخذت تنادي بضرورة تحرير المرأة من قيود المجتمع وجعلها تشارك في أمور السياسة والحكم والحراسة,وقد قوبل بالرفض من قبل المجتمع والفلاسفة الذين جاءوا بعدة أمثال أرسطو,إذ كان أرسطو يمثل واقع اليونان بآرائه, فأكد على ضرورة بقاء المرأة على حالها أي دون أية مشاركة في الحياة سوى في المنزل والنسل وتربية الأطفال لا شأن لها غير ذلك,بل انه قد استبد بآرائه حتى وصل الناحية البيولوجية وجعل الفضل والإرادة في تكوين الجنين للرجل فقط لأغير,حيث ارجع خلق الذكور وتكوينهم داخل المرأة للرجل,أما المرأة فجعلها مجرد مستودع ينام فيهِ الجنين,فالمرأة قد سويت بالعبيد كون الطبيعة قد حكمت بتواجدها لخدمة الرجل
فيقتضي الأمر أن نضيف إلى وصف التحيز الجنسي أنه ما ينطوي على إلحاق الضرر أو الأذى للمرأة على أساس جنسها نفسه. فيخرج بهذا القيد الضيم على أساس العرق؛ فإن المرأة أيضا تلقاه كما يلقاه الرجل، ولكن لاعلى أساس جنسها.
فهو في سبيل تحديد السلوك المناسب الذي يقمن بكل من الجنسين يرحب بتفرقة ممقوتة باعثة على التحيز ضد المرأة. فالقصد هنا أن الجانب التفسيري لابد أن يضم إلى نفسه الجانب التبريري الذي يمثله الإطار أوالنظام أو الوسط الذي تظهر فيه الظاهرة، والذي يحدد لكل من الجنسين دورا، ويحله مكانة، لايرضاها أنصار النسوية.
لقد استعلن في حوار العامة استعمال جديد لكلمة النسوية، لايمكن فهمه بغير جعلها ضامة إلى صدرها الجانبين المعياري والوصفي، لقد أضحينا نلاحظ باستمرار إذا أفصح الناس –رجالا ونساء- عن رأي حول المرأة، أن يصدروه بتنبيه مثل أن يقولوا: “لست نسويا، ولكن …”، لأسباب شتى، منها سبب كثير الظهور، لايختلف في جوهره عما يصبو إليه المنتمون إلى النسوية. ولنصغ إلى بعض من أمثلة هذا السبب:
وتيار آخر يرى أن العمل لابد أن يسبقه نظر، وأن الجهود لايمكن أن تبذل ما لم يضرب إطار من الفكر والنسق. فأقل قسمات ذلك الإطار وملامحه ألا نحصر الضيم الجنسي في قالب واحد، ولانقصر بروزه على أسباب معينة، فهذا الإدراك وإن كان سلبيا في طبيعته وجوهره، إلا أنه يقدم لنا منصة نظرية لإعلاء كلمة النسوية. لقد مر آنفا أن من أنسب طريق للتمييز بين الضيم الجنسي وغيره من أنواع التحيز أن نتبين دور الجنس في حالة من الضيم. فإن كان لأنوثته القدح المعلى في التنقيب عن بواعث الضيم، فهي وأمثالها “جنسية” يعتني بها حفدة النسوية وأنصارها. ويمضي هذا التيار تبيانا لموقفه وتفسيرا له، فيعلن الأسباب المختلفة التي تصلح لأن تجعل المزيد من التفاصيل الحالة المتلبسة بها ضيما على أساس الجنس. فلايقتصر الأمر على القانون أو التقليد الذي يتحيز ضد المرأة تحيزا سافرا معتمدا، بل ينضم إليه التقاليد أو القوانين التي قد مر عليها دهر، وغشيها غبار من القدم، فأصبح ما كان متأصلا فيها من التحيز ضد المرأة أمرا طبيعيا في أعين الناس.
Resources detailed under are already decided on to offer only a springboard into the huge degree of feminist materials accessible online. The emphasis Here's on common resources useful for doing study in feminist philosophy or interdisciplinary feminist theory, e.
يقول ألبير كامو: «الطريقة الوحيدة للتعامل مع عالم غير حر، هي أن تُصبح حراً لدرجة تجعل من وجودك فعل تمرد».
فهل يعمل أنصار النسوية على سد كافة المنافذ؟ هذا هو السؤال الذي نحلق في فضاءه في هذا الفصل.
فلنضرب لذلك مثلا: إن الوسط الذي يوسد تنئشة الولد وتربيتها إلى المرأة وحدها، يعوق من تنقل المرأة من منزلها إلى مكتبها أو مقر عملها عوقا. ثم أصحاب الشركات وملاك نواصي العمل يؤثرون من يتنقل بسهولة، ولايعوقه هذا العائق، ويُدْنُوْنه، ويعطونه أكثر مما يعطون ذا العائق. فبادئ الأمر أن هذه الأثرة لاتنجم عن التحيز ضد الجنس، ولكن النظرة المنقبة النافذة تبعثر أرض هذه الظاهرة، وتخرج أن السبب في نهاية المطاف يؤول إلى التحيز على أساس الجنس، وأنه تأصل بتصرم الأعوام والعقود، وغاب عن الناس. فالعلة المشتركة أو الوصف الشامل لحالات التحيز الجنسي هو ما للجنس في تفسير الظاهرة من الدور، وليس مصاغا مخصصا من الضيم. فهذا التيار يصوغ على هذا الأساس دعوى مجردة تنجلي فيما يلي:
لكن لأن حينها فقط يتحقق الإبداع الأصيل، واستكشاف الذات التي سئمت الممنوع والمحظور، الذي يُقيّد قدراتها ويمنع فرص إبداعها.
إن التيار العام من النسويين –مع كل ذلك – يرضى بمعيار عام لما ينبغي أن تحصل عليه المرأة من العدل، ويُعلِمُ من خلاله في الجانب الوصفي حالات، تشول كفتها على ذلك العيار. والذي يعلن براءته من النسوية قد يرضى بجزء منها، وإن لم يتقبلها جملة وتفصيلا.
نقرر –وقد مر هذا التقرير غير مرة– أن إسناد الظاهرة إلى الجنس أو الأنوثة لايلغي عوامل أخرى. فيمكن أن تميز المرأة لنسبها أو طبقتها أو جنسها أوغيرها، فتلقى الهوان أو الإساءة. ولكن إن كان مثل هذا السلوك التحيزي يتعرض له امرأة أو طبقة معينة من النسوة، فهو حالة “أشكال التحيز المتقاطعة” التي يتفاعل فيها أكثر من عامل، ولايمكن أن تسند الظاهرة في تفسيرها والبحث عن سببها إلى عامل الجنس وحده، بل لابد أن يضم إليه عامل آخر فصاعدا.
وهنا وبعدما وجدنا كيف كانت أراء الفلاسفة في العصر القديم وما كان رأيهم في المرأة سنجد بعد ذلك تقدم الفلاسفة في تحليل عنصر المرأة والمساهمة في تقدم المجتمع في تلك العصور وتقدم مناهج الحياة نجد اختلاف رأي أساطير الفلاسفة في العصور المتقدمة بعد ما مرت به المرأة من متغيرات مختلفة وذلك بعد واقع الحرب العالمية الأولى والثانية التي غيرت مجرى الحياة كاملة لدى الإنسانية مما طرأت المرأة هنا أن تقوم بدور الرجل بعد أن افتقر ت بعض الدول إلى الرجال ومنها دولة ألمانيا التي نزفت بكثير من الرجال خلال الحرب الأولى والحرب الثانية مما ازداد دور المرأة فعالية في عصر النهضة الأوروبية، وعلى الأخص خلال القرن العشرين ، فأصبح لها حق التعلم والتعليم والعمل والمشاركة في جميع نواحي الحياة على الأخص . وعندما خرجت البلاد الأوروبية من حالة الدمار الشامل ، وبعد فقدت الملايين من الرجال الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى و الثانية .